تونس الان :
اعتبر الناطق الرسمي باسم مسار 25 جويلية محمود بن مبروك ان إيقاف الغنوشي جاء على إثر التصريحات الأخيرة التي دعا فيها الشعب التونسي إلى “الاقتال وسفك الدماء و الخروج للشارع لقلب النظام”.
وأشار بن محمود في تصريح لـ”تونس الان” إلى أن النهضة حاولت محاولة يائسة للركوب على الاحداث بعد حرق مواطن نفسه في القيروان (في إشارة الى نزار العيساوي ) اذ تولت النهضة تعزية عائلته ودعت إلى فتح بحث تحقيقي.
واعتبر بن محمود تحرك النهضة ذاك يهدف الى تأجيج الوضع في محاولة منها لقلب النظام.
وقال المتحدث ان : تصريحات الغنوشي تندرج في اطار جرائم الإرهاب والتآمر على أمن الدولة الداخلي…كما أن ايقاف الغنوشي كان أيضا من خلال حصول اليقين بكونه هو وحركته وراء ملفات التسفير لبؤر التوتر”.
واردف ” يأتي هذا الإيقاف أيضا تزامنا مع زيارة وزير الخارجية السوري لتونس والذي قدم تزامنا مع ايقاف الغنوشي… كما أن وزير الخارجية السوري جلب معه ملفات تدين الغنوشي وبقية قيادات حركة في التسفير والإرهاب“.
وفي اخر المعطيات بخصوص إيقاف الغنوشي فقد امتنع الأخير عن الإدلاء بأي معطيات عقب جلسة سماعه مساء أمس الاثنين 17 أفريل 2023 أمام أعوان الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب بالحرس الوطني بالعوينة
وحسب ما ذكرت موزاييك نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة فقد تمسّك الغنوشي بضرورة حضور محامييه جلسة سماعه
يشار إلى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أصدرت إذنا لفائدة أعوان وحدة مكافحة الارهاب بمنع محاميي الغنوشي من مقابلته أو حضور عملية استنطاقه مدة 48 ساعة على معنى فصول قانون مكافحة الارهاب وغسيل الأموال
ويذكر أن مستشاري الغنوشي، محمد القوماني وبلقاسم حسن تم ايقافهما ليلة أمس على ذمة نفس الأبحاث الموقوف على ذمتها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.