دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ، ‘‘الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى احترام طبيعة العمل الصحفي، وإيقاف كل التتبعات المثارة في حق الصحفيين على خلفية تغطيتهم للمسار الانتخابي“
. كما دعتها الى احترام مجال اختصاص الهياكل التعديلية في هذا الخصوص ورفع يدها عن تعديل المحتويات الإعلامية وعدم ممارسة رقابة عليه”
وطالبت النقابة ”لإيقاف نزيف استعمال الأمن والقضاء لحسم الجدل حول الانتخابات، وتحذر من أن أي دعوات إضافية للصحفيين والمعبرين للتحقيق في قضايا رأي تتعلق بالمسار الانتخابي الذي طوي، لا يمكن إلا أن تعفن الأجواء العامة وتصادر الحق في حرية التعبير والصحافة”.
وذكرت النقابة بأنه تم صباح اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 ”الإبقاء على الصحفي بـ”موقع تونس تتحرى” صابر العياري بحالة سراح إثر الاستماع له من قبل الفرقة الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال للحرس الوطني بالعوينة بصفته كـ “ذي شبهة” إثر شكاية تقدمت بها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.
واشارت الى أن ” البحث مع العياري كان بشبهة “نشر نتائج سبر الآراء” على معنى الفصل 70 من القانون الانتخابي على خلفية تصريح صحفي له بإحدى الإذاعات”.
وشددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في هذا الخصوص على ”الدور المهم الذي لعبته منصة “تونس تتحرى” التابعة لها وبقية المنصات العاملة على التدقيق في المعلومات لإبقاء الرأي العام على علم بالأخبار المتعلقة بالشأن الانتخابي ومناهضة المعلومات المضللة والكاذبة، وتعتبر ملاحقتها على خلفية ذلك استهدافا لها يمكن أن يؤثر سلبا على المشهد الانتخابي”.