أكدت حركة النهضة على موقفها الثابت ضد التسفير ورفضها له، مشيرة إلى أن القيادي بالحركة علي العريض هو أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في 2012، عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيما إرهابيا ويعلن الحرب ضده.
وقالت الحركة إنه اليوم يراد التشفي من علي العريض والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرار طوال الفترة السابقة.
كما حذرت من محاولات ضرب القضاء وتدجينه وتوظيفه لتيسير تلفيق جرائم ضد الخصوم السياسيين وإثارتها إعلاميا من أجل التغطية والهروب من واقع الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة والتي عجزت حكومة الأمر الواقع على إيجاد حلول لها.
يشار في هذا السياق إلى أنه تم الاحتفاظ بعلي العريض في علاقة بقضية التسفير ويتم حاليا الاستماع إلى راشد الغنوشي بعد الانتهاء من التحقيق مع الحبيب اللوز.
وشدد البيان على أن ملف التهمة الموجهة إلى قيادات الحركة فارغ لا يحتوي أي مؤيدات تدين قيادات الحركة، وتحمّل سلطة الانقلاب تبعات هذه الأساليب.