أدانت حركة النهضة في بيان اصدرته اليوم الخميس “إصرار السلطة على توجيه التهم ونسبتها للمجهول” في إشارة للمعارضين والمخالفين فيما يتعلّق بإرتفاع الاسعار وفقدان مواد أساسية “رغم علم الجميع بأن الدواوين المعنية بتوفير هذه المواد تفتقد للاعتمادات المالية الضرورية لاقتنائها”.
وحملت الحركة السلطة مسؤولية فشل التصدي لالتهاب الأسعار واتساع قائمة المواد المفقودة من السوق منذ أشهر طويلة و ” العجز عن اتخاذ إجراءات استباقية للحد من أزمات الحليب والبطاطا ومواد أساسية كثيرة كالسكر والزيت والقهوة وغيرها “، وفق ما جاء في بلاغها .
وحذرت الحركة من خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية وتداعياتها في خلق ضغوطات متزايدة على المواطنات والمواطنين في شتى المستويات المعيشية، مؤكدة مواصلة نضالاتها إلى جانب كل القوى الحية من أجل إنهاء الأزمة السياسية والتصدي لحكم الفرد والعودة للديموقراطية كشروط أساسية للاستقرار ولنهوض الاقتصاد المنهار وتوفير مناخ استثمار جذاب ومساعد على التطور في شتى المجالات وتجنيب البلاد مخاطر الهزات والانفجارات الاجتماعية.
وتوجت بالتهاني إلى كل الأسرة التربوية من أولياء وتلاميذ وطلبه ومربين وإداريين وعملة بمناسبة العودة الدراسية، راجية للجميع التوفيق والنجاح، مسجلّة غياب الإعداد والاستعداد لهذه العودة من قبل السلطة.
كما تطرق البيان “للأخطاء الكارثية التي تضمنتها نسخ الكتب المدرسية لهذه السنة، مرورا بفقدان الكراس المدعم والارتفاع المشط لأغلب أسعار المواد المدرسية ، وصولا إلى النقص المتوقع في مجال النقل الأمر الذي سيزيد في إنهاك أغلب الأسر التونسية،فضلا عن النقص المعهود في الاطار التربوي”.