تونس الآن
أكد القيادي بحركة النهضة سامي الطريقي، اليوم الاثنين، في تصريح لـ”تونس الآن” أن تصريح أمين عام حركة الشعب حول إقصاء حركة النهضة من الحوار الوطني مردود على صاحبه.
وقال سامي الطريق إن زهير المغزاوي ليس صاحب الدعوة أو الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية حتى يحدد من يشارك في الحوار ومن يقصى.
وأوضح الطريقي أن هناك أحزاب مثل حركة الشعب تعمل على أن تظهر على أنها صاحبة الريادة والمؤثرة في قرارات رئيس الدولة منذ أحداث 25 جويلية، مما كرس حالة من المغالطة وزادت في ضبابية المشهد السياسي بالنسبة للرأي العام.
واشار القيادي بحركة النهضة أن الدعوة إلى حوار وطني بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة جاء في بيان لقصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية جمعت بين قيس سعيد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول أمس، في حين أن رئاسة الجمهورية لم تتحدث عن هذا الحوار في البيان الذي نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وفق تعبيره.
وفي هذا السياق، طالب الطريقي من رئاسة الجمهورية بتوضيح موقفها إن كان هناك حوار بالفعل أم لا لتنوير الرأي العام ووضع النقاط على الحروف ولغلق جميع المنافذ أمام أطراف سياسية تعمل على بث الفرقة والخلاف بين التونسيين.
وحول إمكانية إقصاء ليس النهضة فقط إنما أي طرف سياسي، أكد القيادي بحركة النهضة أنه ليس من حق أي جهة سياسية مجرد الحديث عن ذلك، وإلا سنجد أنفسنا في حوار بين نفس الأطراف ولن يفضي إلى أي نتيجة تذكر.
عوني محمد