أعربت حركة النهضة، اليوم الاثنين، عن استنكارها بما أقدمت عليه السلطة من محاكمات سياسية باطلة لنواب الشعب الذين مارسوا حقهم وواجبهم طبق الدستور والقانون.
وأدانت الحركة في بيان لها، محاولات السلطة توظيف القضاء بعد حلّ مؤسساته، واستعماله لتصفية المخالفين السياسيين، وتستنكر الضغوط التي تسلّطها وزيرة العدل على القضاة من أجل إدانة النوّاب والتنكيل بهم.
وجددت رفضها قرار حلّ البرلمان باعتباره انتهاكا صارخا للدستور كما تجدّد تأكيدها أنّ جلسته يوم 30 مارس 2022 قانونية وكاملة الشرعية طبقاً للفصل 80 من الدستور الذي يقضي ببقاء مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم، كما يمنع حلّه.
ودعت القوى السياسية والمدنية إلى الوقوف صفّا واحدا في مواجهة محاكمة النواب وكلّ المحاكمات السياسية ومواجهة انقلابٍ لا يتوقّف عن تفكيك الدولة وتخريب مكاسب الديمقراطية ومؤسساتها ويدفع البلاد إلى العزلة والمجاعة والفقر.
ويأتي ذلك إثر إقدام السلطة على محاكمة راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب المنحل وعدد من النواب وإحالتهم على المحكمة على خلفية جلسة يوم 30 مارس 2022، وتوجيه تهم باطلة تصل الأحكام فيها إلى الإعدام.