جددت حركة النهضة في بيان لها، اليوم الأربعاء،إدانتها لاعتقال رئيس الحركة راشد الغنوشي وبقية النشطاء السياسيين المعارضين، وأكدت أن اعتقاله كان منتظَرا ومثّل استهدافا ممنهجا وانحرافا خطيرا بالسلطة يهدّد حرية التفكير والتعبير عبر محاكمات الرأي، وهو ما أثار ردّة فعل غير مسبوقة داخليا ودوليا انتصارا لقيم الحرية والديمقراطية، وفق نص البيان.
وطالبت الحركة بإطلاق سراح كافة “المعتقلين” والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفي، كما حذرت إلى خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التنظم والتظاهر السلمي.
وأعلنت الحركة مواصلتها الإلتزام بالعمل من أجل توحُّد القوى الحية بالبلاد واستعادة المسار الديمقراطي وتركيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتصدي لمسار تركيز الدكتاتورية والتضييق على الحريات.
وحملت السلطة القائمة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بالبلاد وانفلات الأسعار وعجزها عن الحدّ من مخاطر إفلاس الدولة وسيرها بالبلاد نحو مزيد من العزلة.