أعربت حركة النهضة عن استنكارها لتباطؤ الحكومة ومنهجية عملها الخاطئة التي فاقمت من أزمة الأسعار وأزمة التكاليف في قطاع الأعلاف ومن ثمة في قطاع تربية الماشية وقطاع اللحوم والدواجن والبيض.
كما حذرت الحركة في بيان لها، اليوم الجمعة، من المخاطر الكبيرة التي تحدق بقطاع الفلاحة وبالفلاحين كبارا وصغارا وبالمستهلكين بسبب الارتفاع المستمر لأسعار اللحوم والحليب والبيض وتخشى من ارتفاع حدة الأزمة إذا ما استمر التأخر والتردد في اتخاذ إجراءات لحماية المقدرة الشرائية للمواطنين وحماية منظومات الإنتاج الفلاحي الوطني وفي اتخاذ التدابير التي تقلص من كلفة التزود بالمواد الأولية للأعلاف.
واعتبرت حركة النهضة أن تفكيك الدولة بتدمير مؤسساتها الشرعية وإلغاء دستورها وقوانينها الأساسية ذات الصلة قد ضرب في مقتل شرعية الرئاسة والسلطة القائمة، محذرة التونسيين والتونسيات إلى المخاطر الحقيقية من تفكيك المؤسسات الديمقراطية وقوانينها وتعويضها بتعيينات تابعة للرئاسة وقائمة على الولاء الشخصي لمن عينها بما يفقدها كل استقلالية وكل حياد ، وآخر ضحايا هذا التمشي هي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وجددت بالمناسبة رفضها لمحاكمة العميد السابق للمحامين الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني أمام القضاء العسكري على خلفية دفاعه عن الأستاذ نور الدين البحيري بعد احتجازه قسريا.