أصدرت الكتلة النيابية للنهضة بيانا اليوم الثلاثاء عقب اجتماع، مساء […]
أصدرت الكتلة النيابية للنهضة بيانا اليوم الثلاثاء عقب اجتماع، مساء أمس ترأسه راشد الغنوشي تم خلاله استعراض الوضع العام بالبلاد وما يشهده من مآزق وتحديات على مختلف الأصعدة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة الناتجة عما وصفته بالانقلاب.
وعبرت كتلة النهضة في البيان عن تنديدها بما وصفتها عمليّة الاختطاف التي تعرض لها النائب نور الدين البحيري مع ما صاحبها من عنف وما ترتّب عنها من اخفاء قسري له في خرق صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدوليّة التي صادقت عليها الدلة التونسيّة وتطالب بفكّ اسره والرجوع عن احتجازه دون قيد او شرط ومحاسبة كل من تورط في هذه العمليّة.
كما استغربت مما جاء في مداخلة القائم بأعمال وزارة الداخلية بخصوص التهم الموجهة الى نورالدين البحيري والتّي تبقى من اختصاص القضاء وحده للبت فيها دون سواه، وهو ما يؤكد الصبغة السياسيّة لكل ما تعرّض له الأستاذ البحيري منذ اختطافة الجمعة الفارط، ويعيد بلادنا مجددا الى مربّع الاستبداد والمحاكمات السياسيّة.
وعبرت عن رفضها المتجدد لكلّ القرارات المصادرة لدستور الجمهوريّة التونسيّة 2014 معتبرة انها نزوعا بيّنًا نحو الحكم الاستبدادي الفردي المطلق وانقلابا مُكتمل الأركان على الشرعية الدستورية وعلى المسار الديموقراطي واغتصابًا لكلّ السلطات عبر توظيف أجهزة الدولة الصلبة.