قال القيادي في حركة النهضة ورئيس مجلس شوراها، عبد الكريم الهاروني، في تصريح لمراسلة “الجوهرة آف آم”، إنّ من لا يقف في صفّ الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في ليبيا، فهو بالتالي مع أطراف “انقلابية” حاولت السيطرة على العاصمة طرابلس وهدّدت تونس واستقرارها، وفق تعبيره.
ودعا، على هامش انطلاق اشغال مجلس شورى حركة النهضة، يوم السبت 27 جوان في الحمامات، إنّه لا بد من توحيد الموقف التونسي فيما يتعلق بالشأن الليبي، سواءً على مستوى رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان أو وزارة الخارجية، وعدم الاصطفاف في سياسة المحاور ورفض التدخل العسكري في هذا البلد.
كما طالب الهاروني سعيد بتوضيح موقفه الذي أعلنه بخصوص ليبيا أمام الشعب التونسي، باعتباره الممثل الأول للسياسة الخارجية التونسية.
وأضاف الهاروني: “على رئيس الجمهورية أن يدافع على مصالح تونس، وأول هذه المصالح هي علاقات إيجابية مع ليبيا وحكومتها الشرعية، بعيدا عن المحاور، ومن لا يقف مع حكومة يعترف بها العالم فهو مع الانقلابيين”، حسب تعبيره.