أكدت حركة النهضة في بيان لها، اليوم الخميس، أن مقاطعة 75% على الأقل من المسجلين في السجل الانتخابي للاستفتاء المفتعل لَتُعَبِر عن رفض الشعب لهذا المشروع وبالتالي سقوطه نهائيا، مشيرة إلى أن الدساتير هي العقد الاجتماعي الأول وقانون القوانين ولا تُمرر إلا بمشاركة لا تقل عن 50% فكيف إذا كانت المشاركة رغم كل ضروب التزييف لا تزيد عن ربع المسجلين، وفق البيان ذاته.
وقالت الحركة إن النتيجة الطبيعية لفشل الاستفتاء وسقوط دستور سعيد للحكم الفردي الفرعوني يستوجب استخلاص العبر من ذلك وعلى رأسها اعترافه بفقدان شعبيته.
ووفق النهضة، فإن رئيس الدولة لا ينظر إلى الأرقام ودلالتها ولم يكن يستفتي الشعب حقا وإنما كان يبحث عن بعض الشرعية متوهما الحصول على بيعة فكان رد الشعب صاعقا.
وختم البيان “بتعنته وتماديه في فرض مشروعه الاستبدادي يزيد سعيد في تعميق أزمة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي عزلتها الدولية وفي الزج بها في طريق الانقسام والإفلاس والفتن والتناحر”.