قالت حركة النهضة في بلاغ لها، اليوم السبت، إن “مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين”، انتظروا خروج رئيس الحركة راشد الغنوشي من المسجد من أداء صلاة التراويح في مسجد المراكشي بضاحية الملاسين، ليحاولوا الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة.
وأفادت الحركة في بلاغها، أن “هذه المجموعة تبدو مجموعة مأجورة جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة دل عليها النقل السريع للخبر الكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة المأجورة والتي دأبت على توظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات شعبنا وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية”، بحسب تعبيرها.
وأكد البلاغ أن عددا من المصلين ومن أبناء المنطقة “تصدّوا لهذه المجموعة المأجورة وقاموا بطردهم من المكان”.
ونبهت الحركة إلى “خطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات المنبوذة”، محملة “السلطة القائمة” مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف.
كما أكدت الحركة أنها “لن تتوانى في تتبع هؤلاء الفوضويين قضائيا”، بحسب نص البلاغ.