في إطار إفتاح الدورة التأسيسية لتظاهرة “مجالس الفنون ” تحت […]
في إطار إفتاح الدورة التأسيسية لتظاهرة “مجالس الفنون ” تحت إشراف المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كان لعشاق الفن الشعبي موعد في مع عرض غلب عليه الطابع الاحتفالي والرقص الشعبي مع ملك الأغنية الشعبية “الهادي حبوبة “.
كانت البداية مع الشاعر الغنائي “الجليدي العويني ” الذي قدم لجمهور الحمامات مجموعة مختارة من اشعاره التي تغنى بها اغلب المطربين التونسيين مثل شعرية ترواحت بين “واش جاب”، ” و”أنا عاشق يا مولاتي ” و”حسرة على ايامك يا حمة ” وغيرها وختم فقرته الشعرية بتحية لرفيق عمره الهادي حبوبة من خلال “ريدي رفيق العمر خلوهولي “.
أما عن المداخلة الشعرية الثانية، فقد كانت من نصيب الشاعر المنصف المزغني من خلال مجموعة من القصائد باللغة العربية الفصحى مثل “إخفاء الحبيب ” و “امرأة عائدة من الحرب “.
تكاملت مختلف عناصر الفرجة في عرض الهادي حبوبة الذي قدم خلاله 20 عنصرا بين موسيقيين وتقنيين وراقصات باقة من أجمل أغانيه على غرار “عاشق بودربالة “، ” روح من السوڨ عمار” و” ناري على الزينة ” و”بجاه الله “.
ومن جهته، تفاعل الجمهور الحاضر مع صانع الفرجة بالرقص والتصفيق خاصة عند أدائه لرقصته الشهيرة التي أشعلت مدارج مسرح الحمامات.
كما فسح ملك الفن الشعبي خلال هذه السهرة المجال للفنانة الشابة آمنة لطفي التي أدت بدورها مجموعة من الأغاني التونسية التي أحبها الجمهور لصليحة “عرضوني زوز صبايا ” والسيدة نعمة “مكحول أنظاره ” والعديد من الفنانين.
واختتم العرض الذي دام ساعتين بأغنية “الزمياطي ” مع لوحات راقصة بالزي التونسي “السفساري”.