دعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) وسائل الإعلام […]
دعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) وسائل الإعلام السمعي البصري والصحفيين إلى الحرص على ضمان الحق في حريّة التعبير والرأي لكل الفاعلين من مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية.
وطالبتهم، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، باعتماد تغطية متوازنة وتمكين الفاعلين السياسيين من النفاذ إلى الفضاءات الإعلامية بشكل متوازن ومنصف، من خلال تكريس قيم الاختلاف وفي إطار احترام مبدأي التعددية والتنوع.
وأكدت “الهايكا” على ضرورة تحييد المنابر الإعلامية وحمايتها من التوظيف من أي جهة كانت، مذكرة بضرورة الالتزام بمبادئ حرية الإعلام السمعي البصري وضمان الحق في النفاذ إلى وسائله.
كما طلبت من منشآت الاتصال السمعي البصري احترام الحياة الخاصة للأفراد ومعطياتهم الشخصية، داعية الصحفيين إلى التشبث باحترام قواعد المهنة وأخلاقياتها، وضمان حق المواطنين في معلومة نزيهة ودقيقة تخول الاطلاع على مختلف المواقف والآراء والأفكار.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
“بالنظر إلى أهمية دور الإعلام في تكريس قيم الدولة المدنية الديمقراطية وتركيز أسسها، ومسؤوليته المضاعفة أمام الوضع الاستثنائي الذي تعيشه تونس اليوم،
يهم الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري التذكير بضرورة الالتزام بمبادئ حرية الإعلام السمعي البصري وضمان الحق في النفاذ إلى وسائله.
وفي هذا الإطار، تدعو الهيئة كل وسائل الإعلام السمعي البصري والصحفيات والصحفيين إلى الحرص على ضمان الحق في حريّة التعبير والرأي لكل الفاعلين من مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية واعتماد تغطية متوازنة بينهم وتمكينهم من النفاذ إلى الفضاءات الإعلامية بشكل متوازن ومنصف من خلال تكريس قيم الاختلاف وفي إطار احترام مبدأي التعددية والتنوع.
كما تؤكد الهيئة على منشآت الاتصال السمعي البصري ضرورة احترام الحياة الخاصة للأفراد ومعطياتهم الشخصية، وتدعو كل الصحفيات والصحفيين إلى التشبث باحترام قواعد المهنة وأخلاقياتها وضمان حق المواطنين والمواطنات في معلومة نزيهة ودقيقة تخول الاطلاع على مختلف المواقف والآراء والأفكار.
هذا، وتدعو الهيئة إلى ضرورة تحييد المنابر الإعلامية وحمايتها من التوظيف من أي جهة كانت.
الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري
عن الرئيس وبتفويض منه
عضو المجلس
صالح السرسي”