أكد أمين عام حزب العمال حمة الهمامي أن رئيس الجمهورية أوفى منذ توليه السلطة، بوعد وحيد، كان قد قطعه يوم 12 جوان 2019 حين توعد بـ”تدمير الحياة السياسية في تونس”.
واعتبر الهمامي، أن قيس سعيد تسنده في تونس مؤسسات تريد عودة البلاد إلى الاستبداد، وعائلات نافذة أقلقها الحديث عن حقوق العمال والأجراء، بالإضافة إلى دول مساندة للثورة المضادة وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات، إلى جانب فرنسا التي كانت الدولة الوحيدة التي هنأت سعيّد بـ”نجاح الاستفتاء”.
وجدد رفضه انضمام حزبه إلى جبهة الخلاص في ظل تواجد حركة النهضة في صفوفها.