الوثيقة الضجة لوزارة الرياضة.. هل تمّ التخلي عن التدقيق في الشهادات العلمية للمنتدبين بين ليلة وضحاها؟
وطنية:
بدا رئيس الجمهورية جادا جدّا في إسداء تعليماته حول ضرورة التدقيق في الشهائد العلمية للمنتدبين بمؤسسات الدولة خلال الفترة اللاحقة لسنة 2011،
تونس الآن
بدا رئيس الجمهورية جادا جدّا في إسداء تعليماته حول ضرورة التدقيق في الشهائد العلمية للمنتدبين بمؤسسات الدولة خلال الفترة اللاحقة لسنة 2011، وكانت ضمن أولوياته خاصّة في خطاباته الأخيرة وأهمها لقاءه بكلّ من رئيسة الحكومة نجلاء بودن قبيل إعفاءها ووزيرة المالية ثم تاكيده على ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الإدارة من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة خلال لقائه مع رئيس الحكومة الجديد احمد الحشاني، يوم 7 اوت الجاري.
بتاريخ 10 أوت الجاري انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بنفس التاريخ تطالب منظوريها بتقديم بنسخ جديدة من شهاداتهم قبل يوم 18 أوت الجاري.
غير أن وزارة الشباب والرياضة أصدرت بعد يوم فقط أي يوم 11 أوت منشورا تدعو فيه مصالحها إلى تعليق الاعمال الخاصة بالتثبت في هذه الشهادات وعدم التقيّد بنص المذكّرة التي كان منشور المندوبية تبعا لها، اي إلغاء ما ورد في مذكرتها وتعويضه بقرار تعليق الاعمال.
المذكرة التي سرّبتها صفحات التواصل الاجتماعي تحيلنا على عديد التساؤلات حول أسباب هذا التراجع الذي ربطته الوزارة بمعادلة الأجور للشهادات..فهل معنى هذا ان التأكد من صدقية شهادات العاملين سيتم تعليقه لحين صدور المنشور ام ان الوزارة تسرعت وخلصت الى وجود إشكالات ام إن ملف تزييف الشهادات فارغ ولا يستحق فعلا كل هذه الضجة ؟