الوجه الآخر لكارثة درنة/ اكتشاف كنز أثري جديد (صور)
عالمية: السيول التي جرفت التربة أماطت اللثام على آثار جديدة تعود للامباطورية الرومانية.
أزهقت الفيضانات التي اجتاحت درنة في شرق ليبيا، الشهر الماضي، أرواح آلاف البشر، وأتلفت أطلال مدينة قورينا اليونانية التاريخية في الجبال القريبة، لكنها أماطت اللثام عن آثار جديدة كانت قابعة هناك بعدما انجرفت التربة والأحجار خلال الكارثة.
وأصبحت المدينة تعرف حاليا باسم شحات.
وتقف معابد قورينا ذات الأعمدة الحجرية شامخة على تلة خصبة بالقرب من صخور صخرية، وهي ضمن خمسة مواقع للتراث العالمي في ليبيا، وفقا لتصنيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، إلى جانب الآثار الرومانية الكثيرة المطلة على البحر المتوسط في صبراتة ولبدة الكبرى.
يقول علماء إن العاصفة دانيال تسببت في هطول أمطار بلغ منسوبها نحو متر على التلال في شرق ليبيا، وهي كمية غير مسبوقة منذ بدء تسجيل البيانات في منتصف القرن التاسع عشر، وكانت المياه لا تزال تتدفق عبر الموقع عندما زارته رويترز، الأسبوع الماضي.