على إثر تعهد مركز الأمن الوطني بمونفلوري بالبحث في قضية عدلية فحواها الإضرار بسيارة والسرقة من داخلها قبالة محطة المترو الخفيف باب عليوة.
تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل رئيس فرقة الشرطة العدلية بسيدي البشير وأعوانه و تم تسخير كافة الامكانيات الفنية واللوجستية ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة والتي أمكن على اثرها الحصول على أوصاف الجاني وبعد عمليات رصد ومراقبة لمكان الواقعة، أمكن القاء التعريف بالجاني في ظرف وجيز جدا والقبض عليه والذي تبين أنه من ذوي السوابق العدلية.
وبعد تعميق التّحرّيات معه ومجابهته بالصور اعترف بما نسب إليه وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به ومواصلة البحث.