أكد الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان خلال إشرافه رفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن على إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف في ولاية الكاف، اليوم الثلاثاء، أن أبرز أولويات البلدين هي تحقيق التنمية والتكامل بين المناطق الحدودية عبر وضع تصورات وبعث مشاريع تنموية مبتكرة.
وأضاف أن نتائج زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس يومي 15 و 16 ديسمبر 2021 ستتبلور نتائجها أكثر في الاستحقاقات الثنائية القادمة لا سميا من خلال اللجنة الكبرى الجزائرية التونسية للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مرتبة شراكة فعلية تجسد تطلعات الشعبين الجزائري والتونسي.
وذكّر الوزير الأول الجزائري بتضحيات التونسيين والجزائريين ضد الاستعمار، ونوه بالنضالات التي امتزجت فيها الدماء التونسية والجزائرية سنة 1958 في ساقية سيدي يوسف.