أكّد الهاشمي الوزير مدير عام معهد باستور اليوم الاثنين بخصوص ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في تونس، أنّ هذه السلالة الجديدة يمكن أن تشكّل نوعا من الخطورة، لكن يقع أخذ نماذج من عينات إيجابية وعمل تقطيع جيني لها للبحث عن تغيرات، وبهذا تم الكشف عن تغير في عيّنتين هما من أصحاب السلالة الجديدة وفق وصفه.
وتابع الوزير: “سنقوم بالتقطيع الجيني بنسق أكبر، وسنبدأ في استمارة لمعرفة أصل هذه السلالة وأين انتشرت تحديدا” مضيفا أنّ منظمة الصحة العالمية أوصت بعمل تقطيع جيني لـ 5 بالمئة من العينات الإيجابية”.
وأضاف الوزير في حديث إذاعي “لا نظن أنّ السلالات الجديدة في تونس قد تعطي تأثيرا ما لأنّهم ظهروا في وقت تراجعت فيه نسبة العدوى وعدد الوفيات، خاصة وأننا لم نجد في عائلات هذين الحالتين حالات أخرى”.
وأوضح الوزير بخصوص تأخر وصول التلقيح، أنّ ” فايزر وعدنا بإرسال الدفعة الأولى في مارس، وذلك في إطار تواصلنا المباشر معه، لكن في نطاق مبادرة كوفاكس، أكّدوا أنّ وصول الدفعات الأولى سيكون في منتصف فيفري، لكن بتواصلنا معهم قالوا إنّ التأخر مردّه عامل داخليّ ولا علاقة لتونس به”.
وأبرز الوزير أيضا أنّ هناك إمكانيات أخرى مع تلقيح سبوتنيك الروسي، قائلا: “إذا أكدنا معهم يمكن أن يرسلوا الكميات في غضون أسبوع”.