قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تبحث استخدام […]
قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تبحث استخدام أحد ألويتها للمساعدة الأمنية في تونس وسط مخاوف بشأن نشاط روسي في ليبيا، وفقا لرويترز.
وتدخلت قوى إقليمية وعالمية في الحرب الأهلية الليبية مما قاد إلى ما وصفته الأمم المتحدة بتدفق ضخم للأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا وذلك في انتهاك لحظر السلاح.
وذكرت قيادة الجيش الأمريكي بأفريقيا في بيان “مع استمرار روسيا في تأجيج لهيب الصراع الليبي فإن القلق يزداد بشأن الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا”.
وأضاف “نحن ندرس مع تونس طرقا جديدة لمواجهة القلق الأمني المشترك ويشمل ذلك استخدام لواءنا للمساعدة الأمنية”.
وذكر الجيش الأمريكي يوم الأربعاء أن عسكريين روسا سلموا 14 طائرة ميج 29 وسوخوي-24 إلى قاعدة الجفرة الجوية التابعة لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).
ونفى الجيش الليبي وعضو بالبرلمان الروسي ذلك.
وتدعم مصر وروسيا والإمارات الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر الذي بدأ العام الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وكانت وزارة الدفاع الوطني أعلنت في بلاغ لها “أن التعاون العسكري بين البلدين وسبل تدعيمه مثّل محور المكالمة الهاتفية التي جرت صباح اليوم الخميس 28 ماي 2020، بين وزير الدفاع الوطنـي عماد الحزقي وقائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا الجنرال “Stephen J. Townsend”.”
وجاء في البيان أن وزير الدفاع الوطني “أكد بالمناسبة على أهمية التعاون التونسي الأمريكي خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكا أساسيا لبلادنا معبّرا عن أمله في مزيد تطوير هذا التعاون في مناخ من الثقة المتبادلة وذلك دعما للقدرات العملياتية للجيش الوطني”.
ووجه وزير الدفاع الوطني خلال هذه المكالمة دعوة إلى قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا لزيارة تونس.
ومن جهته وجه الجنرال تهانيه إلى وزير الدفاع الوطني على توليه هذا المنصب مشيدًا بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين، ومؤكدا استعداد الإدارة الأمريكية الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية، وفق بيان الوزارة.
كما اتفق الجانبان على إعادة برمجة الأنشطة الثنائية بما فيها التمارين المشتركة والتي تأجل تنفيذها بسبب الوضع الاستثنائي الصحي.