بدأ مسؤولون أميركيون كبار في دراسة خطط مختلفة “لمعاقبة” الصين بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع أزمة فيروس كورونا المستجد، التي قال عنها الرئيس الأميركي إنها “أدت إلى انتشاره وفاقمت الأزمة بسبب عدم شفافيتها”، حسب ما ذكر 4 من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وقال شخصان على علم بفحوى الاجتماعات الداخلية، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون كبار من وكالات حكومية متعددة، الخميس 30 أفريل، لبدء وضع استراتيجية لتنفيذ “إجراءات انتقامية” ضد الصين، لافتين إلى أن الاجتماع سيضم مسؤولين من الاستخبارات الأميركية.
وأشار كلاهما إلى أن الرئيس دونالد ترامب عبر لمساعديه عن غضبه من الصين خلال الأيام الأخيرة، ملقيا باللوم على بكين “لحجبها معلومات عن الفيروس”، وناقش سن إجراءات “للانتقام” منها.
وفي جلسة مغلقة، ناقش ترامب ومساعدوه تجريد الصين من “الحصانة السيادية”، بهدف تمكين الحكومة الأميركية أو ضحايا كورونا من مقاضاة الصين للحصول على تعويضات، حسب ما ذكر موقع الصحيفة .
أما مسؤولون آخرون في الإدارة الأميركية، فقد حذروا الرئيس من “الضغط لمعاقبة الصين”، لافتين إلى أن بكين ترسل إمدادات لمساعدة الولايات المتحدة في مواجهة كورونا.