جاءت ولاية القيروان، خلال النصف الاول من سنة 2024، في المرتبة الأولى وطنيا من حيث خطورة الحوادث المرورية (عدد القتلى في كل 100 حادث)، وذلك بنسبة 56 بالمائة، وفق احصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور.
وأفاد رئيس الفرع الإقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور، العميد هيثم الشعباني، في تصريح لـ “وات” بأنه منذ منذ 1 جانفي 2024 وإلى غاية 1 جويلية الجاري، تم تسجيل 54 حادث مرور بولاية القيرون أسفر عن 30 قتيلا و77 جريحا، مقابل 75 حادثا و37 قتيلا و140 جريحا خلال نفس الفترة من سنة 2023.
وقال إنه “رغم هذا تراجع في عدد الحوادث والقتلى والجرحى خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إلا أن الحوادث المرورية بولاية القيروان تبقى “حوادث قاتلة”، حيث أسفرت خلال السنوات الخمس الاخيرة عن عدد كبير من القتلى”.
وبيّن المتحدث أنه تم تسجيل أكبر عدد من الحوادث المرورية ومن القتلى بالطريق الوطنية عدد 2 خلال النصف الاول من سنة 2024 وذلك بـ 13 حادثا أسفر عن 6 قتلى و13 جريحا.
ومن أبرز أسباب هذه الحوادث خلال هذه الفترة عامل السرعة وذلك بنسبة 89ر38 بالمائة، يليها السهو وعدم الانتباه بنسبة 67ر16 بالمائة، ثم عدم ملازمة اليمين بنسبة 96ر12 بالمائة، فتغيير الاتجاه وشق الطريق بـ 11ر11 بالمائة والسير إلى الوراء بـ 7ر 3 بالمائة.
وتسببت الدراجات النارية في أكبر عدد من الحوادث خلال النصف الاول من السنة الحالية بـ 25 حادثا، تليها الشاحنات الخفيفة بـ 21 حادثا ثم السيارات الخفيفة بـ 19 حادثا.