ارتفعت واردات تونس من الحبوب إلى موفى جويلية 2023 بنسبة 4،4 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022 وخصصت الحكومة 1،4 مليار دينار لشراء القمح فقط من نحو 2،4 مليار دينار صرفت لشراء الحبوب.
وشكلت واردات القموح، وهي القمح اللين المستخدم لصناعة الخبز و القمح الصلب، وفق بيانات اعدها المرصد الوطني للفلاحة، قرابة 57،5 بالمائة من واردات تونس من الحبوب الى موفي جويلية 2023. علما وان تونس تورد الشعير والذرة في اطار سلة واردات الحبوب.
وكلفت الواردات الغذائية تونس قرابة 4.5 مليار دينار تشكل قرابة 9،8 بالمائة من اجمالي واردات البلاد علما وان قيمة واردات الحبوب سجلت تراجعا، بنسبة 14.9بالمائة مع موفي جويلية 2023 وعلى اساس سنوي.
وتقلصت حصة واردات الحبوب الى 54،2 بالمائة من جملة الواردات الغذائية المسجلة إلى غاية شهر جويلية 2023 مقابل حصة قاربت 61،5 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2022.
وسجل معدل اسعار القمح الصلب المورد انخفاضا بنسبة 22،9 بالمائة في حين سجل متوسط اسعار توريد القمح اللين تراجعا بنسبة 18،3 بالمائة ممّا أدّى الى تراجع قيمة واردات الحبوب من 2،8 مليار دينار مع جويلية 2023 الى 2،4 مليار مع موفي جويلية 2023.
وكانت مديرة التنمية والجودة بديوان الحبوب، سلوى بن حديد، كشفت في تصريح لها، يوم 21 جويلية 2023، أنّ كميّات الحبوب المجمعة خلال موسم 2023 سجلت تراجعا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالموسم 2021 /2022.
واضافت في سياق متصل ان وقع تجميع 2،7 مليون قنطار مقابل 7،5 مليون قنطار علما وان نقص الامطار اثر على زراعات الحبوب وخاصة القمح الصلب.
وتوزعت الكميّات المجمعة من الحبوب على قرابة 2،5 مليون قنطار من القمح الصلب و60 ألف قنطار من القمح اللين و4600 قنطار من الشعير.