أكد الكانب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي، اليوم الخميس، أن السنة الدراسية الحالية قد تكون أسوا من سابقاتها خاصة على مستوى الإمكانيات وظروف العمل التي أثرت سلبا على المردودية، مضيفا أن الوضع العام الذي تعيشه البلاد وحالة التجاذبات وأزمة مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل وصعوبة العلاقة بينه وبين الحكومة جعلت عملية التفاوض عسيرة وفق تعبيره.
وأشار اليعقوبي إلى أن هناك لوبيات داخل وزارة التربية تسعى إلى تعطيل إصلاح التعليم لغايات شخصية قائلا: “لن يخربوا التعليم طالما هناك نقابات حقيقية مناضلة ومتمسكة بمبدأ أن التعليم لا بد أن يكون عموميا ومبنيا على منظومة تربوية متطورة توفر كل الإمكانيات”.
وأضاف اليعقوبي أن هناك العديد من المسائل المالية لا تزال عالقة ويتم التعامل معها باستغباء من قبل وزارة التربية والحكومة على غرار منحة مراقبة امتحانات البالكالوريا للسنة الفارطة التي لم تصرف سوى في 4 ولايات ومنحة الساعات الإضافية التي تم صرفها في 4 ولايات أخرى ، معتبرا ذلك تعاطيا غير مسؤول يعتمد سياسة الري قطرة قطرة.
وقال اليعقوبي إنه تم إهدار مبالغ بقيمة 2000 مليار أو أكثر كانت تلقتها الوزارة في شكل هبات وإعانات وقروض منذ 2011 ولم يتجرأ أي وزير من الوزراء المتعاقبين على فتح هذا الملف، مشيرا إلى أن النقابة بادرت باقتراح تغيير البرامج وتم الاتفاق مع سلطة الإشراف على رزنامة عمل لكن تم تعطيل كل ذلك.