قدّر لسعد اليعقوبي، الكاتب العام للجامعة العامة للتربية في تصريحه لإذاعة “موزاييك آف آم” أن البروتوكول الصحي يمكن أن يبعث رسالة طمأنة للمواطن التونسي وفق تعبيره. لكنّه استدرك قائلا: ‘نحن نعتقد أن البنية التحتية للمدارس وحالة الاكتظاظ داخل الأقسام وساحات المدارس لا تسمح بتطبيق البروتوكول’.
وقال إن الجامعة العامة للتربية ستجتمع مع الوزارة للوقوف على مدى إمكانية حسن تطبيق هذا البروتوكول.
وبخصوص موقفهم من تاريخ العودة المدرسية المحدد يوم 15 سبتمبر2020، شدّد اليعقوبي: “لسنا مع عودة مدرسية بلا شروط ولسنا مع تأجيل دون أسباب… لكن بين هذا وذاك، على وزارة التربية أن تتحمل مسؤوليتها في المحافظة على صحة أبنائنا وصحة الأسرة التربوية”.
وبيّن اليعقوبي: “إذا ما إقتنعنا أن هناك شروطا وظروفا تحمي التلاميذ فسنكون مطمئنين و سعداء لهذه العودة وفي حال عدم توفر الظروف الملائمة فيجب على الجميع مراجعة الموقف وإيجاد بدائل أخرى ومنها إقرار نظام الأفواج والعودة المدرسية المتدرجة”.
وعاد اليعقوبي ليؤكّد على ضرورة إعطاء الأولوية لسلامة التلاميذ والأسرة التربوية قائلا: “إذا اقتضت سلامتهم تأجيل العودة المدرسية لمدة معينة فلا يجب أن نكون حريصين على العودة أكثر من حرصنا على سلامة أبنائنا”.