ينتظم اليوم بقصر الضيافة بقرطاج موكب تسلم وتسليم المهام بين حكومة الياس الفخفاخ المغادرة وحكومة هشام المشيشي التي تحصلت على ثقة مجلس نواب الشعب في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والاربعاء بموافقة 134 نائبا .
وتولى رئيس الحكومة هشام المشيشي والوزراء وكتاب الدولة الجدد يوم أمس الاربعاء أداء اليمين الدستورية بقصر الرئاسة بقرطاج، كما قاموا بعد ذلك بالتصريح بمكاسبهم ومصالحهم لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، الذي يمثل احد شروط مباشرة المهام بالنسبة لكبار مسؤولي الدولة والنواب .
وكان المشيشي قد أعلن عن فريقه الحكومي المكون من 25 وزيرا و3 كتاب دولة، يوم 24 أوت الماضي بعد مشاورات استمرت لنحو شهر، إثر تكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد بتشكيلها يوم 25 جويلية الفارط بعد أن قدم سلفه الياس الفخفاخ استقالة حكومته يوم 15 جويلية الماضي.
وأكد المشيشي قد اكّد في تصريح إعلامي عقب منح حكومته الثقة من قبل مجلس النواب، على أن أولويات حكومته هي “إيقاف نزيف المالية العمومية واختلال التوازنات الاقتصادية” مشيرا إلى أنّها “ستكون حكومة إنجاز وعمل منذ اليوم الأول من توليها لمهامها” عبر تفعيل الخطط والآليات لتنفيذ البرامج الخاصة بمختلف القطاعات.