وقال نزار عياد محامي برهان بسيس، خلال تدخله اليوم الأربعاء 15 ماي في برنامج على راديو إي أف أم، إن منوبه ومراد الزغيدي مكانهما وراء الميكرو وليس السجن، معبرا عن أمله في اجتهاد النيابة العمومية في هذا الاتجاه.
وأضاف نزار عياد أن الملف خال من أي شيء يثبت الثلب أو الشتم أو القذف كما أنه لا توجد شكاية من أي متضرر مزعوم وهو رئيس الجمهورية وجاء على لسانه: “طالما المتضرر لم يقم بشكاية لا يوجد سبب لسجنهم”.
وعبّر عياد في هذا السياق عن تفاؤله بخروج برهان بسيس ومراد الزغيدي قائلا إن الملف سيذهب إلى الرأي العام في حال عدم اغلاق الملف.
من جانيه قال الأستاذ غازي مرابط ، محامي الإعلامي مراد الزغيدي ، لدى تدخله صباح اليوم الأربعاء ببرنامج ‘ راف ماغ ‘ ان إحالة منوبه على أنظار حاكم التحقيق للتعهد بالبحث والاستقراءات هو الاحتمال الأقرب وذلك بعد انتهاء آجال الاحتفاظ في حقه على الساعة العاشرة من صباح اليوم .
وأضاف المصدر ذاته أن لسان الدفاع سيقوم في هذه الحالة بطلب إبقاء مراد الزغيدي بحالة سراح .
وأوضح المحامي أن الفرضيات الواردة في الملف تتمثل اما في الإحالة على أساس جنحة أو جناية أو حفظ التهم.