أكّدت وزارة الشؤون الخارجيّة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرنكفونية، أنّ تونس باعتبارها من البلدان المؤسسة للفرنكفونية، ستواصل العمل مع شركائها الفرنكوفونيين لإعطاء ديناميكية متواصلة للعائلة الفرنكفونية، قصد المضيّ قُدمًا نحو إرساء فرنكوفونية أكثر تضامنا وفاعلية وقدرة على التجديد، بما يمكّنها من الإستجابة لتطلعات وانتظارات الشعوب الفرنكوفونية.
وأبرزت الوزارة حرص تونس، في هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال، على أولوية قيم الحوار والمساواة والاحترام المتبادل والتنوع والتضامن والسلم، باعتبارها ركيزة أساسية لكلّ عمل فرنكوفوني مشترك.
وجددت دعوة تونس، الى أن تقترن البيانات بالتحركات الفعلية لحشد التزام المنظمة الدولية للفرنكوفونية، باسم القيم الإنسانية والعدالة التي تجسدها، بوضع حد للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال وحلفاءها ضد الشعب الفلسطيني على كامل أراضيه، وإنهاء الاحتلال الهمجي الذي يزرح تحته الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 سنة.
وتحتفل تونس في 20 مارس من كلّ سنة باليوم العالمي للفرنكفونية، تخليدا لذكرى إبرام الاتفاقية المحدثة لوكالة التعاون الثقافي والتقني في 20 مارس 1970 بمدينة نيامي (عاصمة النيجر)، والتي أصبحت لاحقا المنظمة الدولية للفرنكفونية.
يشار الى أن تونس، كانت قد احتضنت اشغال القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة يومي 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة (ولاية مدنين) ، والتي تزامنت مع احياء الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة الدولية للفرنكفونية. وتعتبر تونس من الدول المؤسسة للمنظمة سنة 1970 إلى جانب السينغال ونيجيريا وكمبوديا.