تونس الان:
لليوم الثاني الأربعين على التوالي تتواصل الحرب الإجرامية النازية “الإسرائيلية” على قطاع غزة، وكذلك الحال تتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر.
وتحصلت “تونس الان” على بيان من مكتب الاعلام الحكومي بغزة تضمن المعطيات التالية.
🔸 بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من (1,270) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من (3,750) مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ لازالوا تحت الانقاض.
🔸 وبلغ عدد الشهداء أكثر من (12,000) شهيد، بينهم (5000) أطفال، و(3,300) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.
🔸 فيما زاد عدد الإصابات عن (30,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
🔸 وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة.
🔸 وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (76) مسجداً، و(165) مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
🔸 وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
🔸 وفيما يتعلق بالحرب على المستشفيات فإن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يطل علينا بين الفينة والأخرى بسيناريوهات كاذبة وروايات مفبركة ومعلومات مضروبة ضد المستشفيات، وهذا يأتي ضمن حملة التحريض والتضليل التي يُروّجها منذ سنوات طويلة، ويعرضها على الرأي العام على أنها حقائق، بهدف تبرير حرب الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة التي يرتكبها ضد المستشفيات وضد الآمنين والأبرياء والأطفال والنساء وضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة للهروب من أي مسائلة أو ملاحقة قانونية قادمة.