أطلقت مؤخرا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في المغرب العربي بالتنسيق مع المجتمع المدني المغاربي منصة إقليمية تتيح المبادلات بين شباب المنطقة حول التحديات المرتبطة بكوفيد – 19, حسبما أفاد به بيان للوكالة الأممية.
وأوضح ذات المصدر أن هذه المبادرة التي حملت عنوان “تحرك الشباب المغاربي لرفع تحديات كوفيد – 19” هي “حملة استشارية لشباب المنطقة ستمكن من جمع رؤاهم وأعمالهم على مستوى بلدانهم ثم في المنطقة فيما يتعلق بالأزمة العالمية الحالية”.
وستسمح هذه المنصة الإقليمية للشباب المغاربي “على تنوعه وتعدده بالتبادل فيما بينهم والتعبير” حول التحديات التي تواجههم فضلا عن “الانضمام” الى حملات التوعية التي أطلقتها اليونسكو في جميع أنحاء العالم للتحضير لعالم ما بعد فيروس كورونا على نطاق إقليمي.
وأوضح ذات المصدر أن هذه التحديات تشمل التعليم عن بعد والوصول إلى المعلومات ومكافحة التعتيم الإعلامي وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في أوقات الأزمات وكذا الاستفادة من الثقافة والعلم “المنفتح والمؤنسن”.
وخلص البيان إلى أن الشابات والشبان عناصر فاعلة أساسية في عملية التفكير لمواجهة الأزمة وتطوير الآليات الأساسية لما بعد الأزمة ولديهم الإبداع والإمكانات والقدرة اللازمة لتحسين المجتمعات لأنفسهم ولبقية العالم”.