تمكن أطباء في مستشفى بريطاني بنجاح غير متوقع من توليد امرأة بعملية قيصرية وهي في حالة غيبوبة تتنفس اصطناعيا بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أنجبت بمقتضاها توأما ذكرا وأنثى.
وقالت السيدة بيربيتوال أوك، والدة التوأم، فرحة بسلامة حملها وهي تفيق من غيبوبتها لتكتشف أن ولديها لم يعودا في بطنها وقد شهدا النور وهما بجانبها، إنه لأمر “مذهل”.
لم تكن أوك تتوقع لهما أن ينجوا من الموت في بطنها أو أثناء الولادة. وأوضحت هذه الطبيبة البريطانية في حديثها إلى “سكاي نيوز” الإنقليزية قائلة “كنت حاملا في الأسبوع الـ 24 أو الـ 25 في تلك الفترة، وبمرور الوقت استيقظت وكنت مرتبكة كثيرا، اعتقدت أنني فقدت حملي، لأنني لم أر بطني منتفخا بالحمل كما كان، كنت قلقة جدا”.
غير أن قلقها سرعان ما زال وتحول إلى فرحة عارمة لحظة وقوع عينيها على توأمها بجنبها. “أحيانا، أنظر إليهما والدموع تملأ عيني (…)، شيء مذهل ما يمكن أن يحققه علم الطب المحترف” أضافت أوك وهي تنظر إلى ابنتها بالمر وابنها باسكال اللذين ولدا في الـ 10 من أفريل الماضي في مستشفى الملكة إليزابيث بلندن وعمرهما في بطن والدتهما لم يتجاوز بعد 16 أسبوعا بوزن 770 غراما و850 غراما على التوالي