أثارت الدكتورة الكويتية أمل الأنصاري، جدلا واسعا بإعلانها اكتشاف علاج لفيروس كورونا، واستعدادها لتسليمه لوزير الصحة الكويتي، وزعمت أن هذا العلاج سينقذ كل المصابين بالفيروس، حيث انتقدت التقليل من أهمية الباحثين العرب والاهتمام فقط بعلماء الصين وألمانيا والولايات المتحدة وغيرها، مؤكدة أن اكتشافها سيخدم البشرية عامة ويشفي كل المصابين في جميع أنحاء العالم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للطبية الكويتية، وهي تشرح اكتشافها الأخير.
والغريب أن الأنصاري، وهي رئيسة منظمة الطب التكميلي الدولية، ذكرت أنها “اكتشفت العلاج صدفة نتيجة أبحاث سابقة تتعلق بمرض السرطان تم إجراؤها على مدى ثماني سنوات حيث قامت بالاحتفاظ بأوراق النتائج غير المتعلقة بعلاج السرطان آنذاك”.
وأوضحت في حديث لحساب “ترند” في تويتر: “أنها جمعت الأوراق والأبحاث السابقة ودعمتها بأبحاث ودراسات أخرى لأطباء وأصبحت براءة الاختراع جاهزة لعلاج هذا المرض والوقاية منه”، مشيرة الى ان العلاج عبارة عن حبوب وليست أعشاب، وأن صناعة هذا العلاج لن تستغرق وقتا طويلا كون براءة الاختراع جاهزة”، معلنة “أنها سلَمت براءة الاختراع للجنة الطبية التي اجتمعت بها بناءا على أمر من وزير الصحة، وقد تمت مناقشة بحثها مع اللجنة وسيتم تسليم الملف إلى الوزير قريبا”.
ورحب عدد من النشطاء بحديث الدكتورة الأنصاري وسعيها، على مدى أسابيع لاكتشاف علاج للمرض.