تونس الان:
خلفت حادثة انتحار استاذ بولاية المهدية بسبب التنمر اذ اقدم على اضرام النار في جسده مما تسبب في اصابته بحروق بليغة ادت الى وفاته حالة من الغضب في صفوف التونسيين الرافضين المس من هيبة المدرس خصوصا وحرمة الانسان عموما.
في هذا السياق قالت النائب بمجلس نواب الشعب فاطمة المسدي في تصريح لـ”تونس الان” انها ستطرح على زملائها النواب اقتراح قانون لمكافحة التنمر.
واشارت الى ان الهدف من الاقتراح الذي ستتقدم به هو وضع حد لهذا النوع من الجرائم التي استفحلت في المجتمع التونسي
وقد عاد الناطق الرسمي بإسم محاكم المهدية والمنستير، فريد بن جحا على حادثة وفاة أستاذ اثر اضرام النار في جسده مشيرا الى ان أطورها تعود الى يوم 13 نوفمبر الحالي، عندما حدثت مُناوشة بين أستاذ بإحدى المدارس الإعدادية وبين عدد من التلاميذ، تقدمت على إثرها ولية أحد التلاميذ بشكاية.
وقال بن جحا في تصريح لـ”تونس الان” أنه تمّ سماع الولية والتلميذ من طرف فرقة البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل، كما تمّ الاستماع الى الأستاذ ودعوته من قبل المندوبية الجهوية للتربية وانه اثر ذلك تداول عدد من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لمُناوشات الأستاذ مع التلاميذ، رافقتها حملة من التنمر.
ورجح بن جحا أن يكون الأستاذ تأثر بالواقعة فسكب البنزيل على جسده ما أدى الى وفاته.
واشار الى ان النيابة العمومية بالمهدية اذنت بفتح بحث تحقيقي للوقوف على ملابسات الواقعة في علاقة بكل من إرتكب جُرم في حق الأستاذ في المواقع الإفتراضية.
واشار المتحدث الى أن التنمر يعاقب عليه بالسجن .