عقد مجلس الشورى، بدولة قطر صباح اليوم، جلسته العادية الأولى […]
عقد مجلس الشورى، بدولة قطر صباح اليوم، جلسته العادية الأولى في دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد الخمسين للمجلس، برئاسة عبدالرحمن بن يوسف الخليفي أكبر الأعضاء سنا.
وألقى عبد الرحمن بن يوسف الخليفي كلمة، بمناسبة افتتاح أعمال المجلس، رحب فيها بأعضاء مجلس الشورى،ثم تلا الدكتور أحمد بن ناصر إبراهيم الفضالة، الأمين العام لمجلس الشورى، المرسوم رقم (48) لسنة2021 بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد الخمسين للمجلس ثم قام الأعضاء بأداء القسم،كما قام أعضاء مجلس الشورى بالتصويت لاختيار رئيس للمجلس ونائب للرئيس طبقاً لأحكام المادة (93) من الدستور.
وأسفرت عملية فرز الأصوات، عن فوز حسن بن عبدالله الغانم رئيساً لمجلس الشورى، لهذا الفصل التشريعي، و حمدة بنت حسن السليطي نائباً للرئيس.
وألقى رئيس مجلس الشورى كلمة بهذه المناسبة وأشار الى ان خطاب أمير قطر حمل معاني عميقة، مشددا على أنه كان خطابا شاملا رسم السياسة الداخلية والسياسة الخارجية لدولة قطر، كما حمل العديد من الرسائل العميقة التي لابد أن يتبناها الجميع، سواء الجهاز التنفيذي أو الجهاز التشريعي ممثلا في مجلس الشورى مبينا أن مجلس الشورى أمام مرحلة بالغة الأهمية في تاريخه، مشددا على ضرورة تحمل المسؤولية عبر التكاتف والعمل بروح الأخوة في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.. معربا عن تطلعه للعمل مع الأعضاء والتعاون مع الحكومة من أجل تحقيق رفعة وازدهار البلاد للوصول بدولة قطر إلى مراكز متقدمة، مبينا أن المجلس يتحمل مسؤولية كونه أول مجلس منتخب، الأمر الذي يتطلب من الأعضاء الحرص والعمل على إنجاح هذه التجربة.
من جانبها، تقدمت الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، بالشكر للأعضاء على الثقة التي أولوها، مبينة أنها من هذا الموقع الجديد فإنها تضطلع بأمانة ينبغي العمل عليها بكل اجتهاد عبر التعاون مع جميع الأعضاء في سبيل خدمة الوطن وتحقيق رؤية قطر الوطنية.
وأشارت إلى أن اختيارها نائبا لرئيس مجلس الشورى يعد دعما لكل نساء قطر، مبينة أن هذه الخطوة المتقدمة في تمكين المرأة القطرية والثقة في قدراتها وإمكاناتها المهنية والعملية تعد إنجازا مهما ومصدرا للفخر والاعتزاز.