سجلت الليرة اللبنانية، اليوم الأربعاء، انهيارا جديدا أمام الدولار، الذي وصل إلى مستوى قياسي غير مسبوق عند مستوى 55 ألف و500 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وأٌثر هذا الانهيار الجديد على أسعار السلع والخدمات حيث عمد أصحاب المؤسسات إلى رفع الأسعار أو التسعير بالدولار.
وأغلقت محطات الوقود أبوابها أمام الزبائن إلى حين صدور تسعيرة جديدة للمحروقات تتناسب مع المستوى الجديد الذي بلغته العملة الوطنية.
هذه المستوى القياسي الجديد لسعر الصرف في لبنان، يأتي ضمن رحلة المعاناة الطويلة، التي تعيشها العملة اللبنانية منذ نهاية عام 2019، في الوقت الذي لم يتمكن فيه الإجراء الذي اتخذه المصرف المركزي اللبناني الشهر الماضي من كبح جماح المسار الهبوطي للعملة سوى لأيام معدودة.