أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال أن باريس تقف إلى جانب أوكرانيا وستدعمها بالمعدات الإنسانية والدفاعية، وأضاف بقوله “لكننا لسنا في حالة حرب مع روسيا، ولسنا شركاء في القتال في هذا الصراع”.
وشدد أتال على أن “هدفنا ليس أن ينتشر هذا الصراع إلى بلدان أخرى، وأن يكون هناك المزيد من القصف والمزيد من القتلى. ولكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ومفاوضات”، مُضيفًا: “أنا أتفهم تماما أنه توازن ضروري يصعب الحفاظ عليه ولكن يجب فعل ذلك”.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الشهر الماضي، استنفرت الدول الأوروبية وحلف الناتو، على رأسه الولايات المتحدة، من أجل مواجهة الروس، إذ فرضت حزمة واسعة ومؤلمة من العقوبات الاقتصادية على موسكو، كما أغدقت المساعدات المالية والعسكرية على كييف.