أطلق كلّ من السفير الأمريكي دونالد بلوم والمدير العام للبنك العربي لتونس أحمد رجيبة اليوم الخميس برنامج قروض بقيمة 35 مليون دولار أمريكي لدعم فرص الحصول على التمويل للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية بمختلف جهات البلاد. حيث يهدف هذا البرنامج إلى توسيع مجال الإقراض التجاري للشركات الصغرى والمتوسطة وتسريعه وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح الشركات الصغرى التونسية.
هذا وتسعى الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) مع البنك العربي لتونس (ATB) إلى توسيع مجال الإقراض إلى المناطق والمقترضين الذين لا يمكنهم عادةً الحصول على قروض بنكية.
وتلتزم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح المؤسسات الصغرى التونسية وتوسيع الفرص الاقتصادية الشاملة وخلق فرص العمل في القطاع الخاص. وحيث أن التمويل التجاري أمر بالغ الأهمية لنجاح المؤسسات التجارية الصغرى التونسية، ستعمل شراكة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) مع البنك العربي لتونس (ATB) على توسيع نطاق الإقراض للمقترضين الذين لا يستطيعون عادةً الحصول على قروض بنكية. وقد ساعدت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) حوالي 30 ألف مؤسسة صغرى على زيادة مبيعاتها وصادراتها إلى 1.5 مليار دينار تونسي وتمكينها من الحصول على حوالي 500 مليون دينار تونسي في شكل قروض جديدة ذلك بالإضافة إلى خلق أكثر من 40 ألف موطن شغل.
وأفاد السفير الأمريكي دونالد بلوم بأنه “من خلال التركيز على المناطق المحرومة، ستعمل هذه المبادرة على تسهيل قروض بقيمة 35 مليون دولار من البنك العربي لتونس (ATB) لفائدة المؤسسات الصغرى في جميع أنحاء البلاد في وقت تواجه فيه تونس وضعًا اقتصاديًا صعبًا. وتوضح هذه الشراكة رغبة الحكومة الأمريكية في دعم تونس من خلال تعبئة موارد رأس المال الخاص من أجل نجاح المؤسسات الصغرى، كما تبين التزامنا بدعم نمو ونجاح القطاع الخاص التونسي”.
وتتمثل مهمة البنك العربي لتونس (ATB) في المساهمة في التنمية الاقتصاديّة والماليّة لتونس من خلال تقديم خدمات متنوعة وعالية الجودة. ولدى البنك العربي لتونس شبكة تتكون من 134 فرعاً ويعمل بها أكثر من 1400 شخص.
وقد طور البنك العربي لتونس (ATB) استراتيجية تجارية جديدة، كما استثمر في رأس المال البشري والتواصل مع الحرفاء، وقد وضع حيز التنفيذ عملية دقيقة لتوسيع وتنويع محفظته من الحرفاء. ويعتبر سوق المؤسسات الصغرى والمتوسطة مجالًا للنمو، وقد أبرم البنك العربي لتونس (ATB) شراكة مع مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتوسيع نطاق الإقراض للشركات الصغرى والمتوسطة في جميع أنحاء البلاد. كما تلتزم مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) بزيادة فرص الحصول على التمويل لفائدة الشركات الصغرى والمتوسطة في جميع أنحاء تونس وفي المناطق المحرومة.
وأكّد أحمد رجيبة، المدير العام للبنك العربي لتونس (ATB) “أن برنامج قروض مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) للمؤسسات الصغرى والمتوسطة يعزز قدرة البنك العربي لتونس (ATB) على إقراض المؤسسات الصغرى والمتوسطة بما في ذلك الشركات التي تملكها السيدات مما يمكننا من زيادة دعمنا للمؤسسات الصغرى التونسية والمساهمة بشكل فعال في النمو الاقتصادي الشامل للبلاد”.
