بالصور/ الفقي يفتتح أشغال مجلس وزراء الداخلية العرب
وطنية: البحث في أبرز التحديات الأمنية للمنطقة العربية والعمل على مكافحة الجريمة.
انعقدت اليوم الإثنين أشغال الدّورة 41 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب بمقرّ الأمانة العامّة للمجلس بتونس العاصمة، وذلك بحضور وزراء داخليّة الدّول العربيّة والوفود الأمنيّة السّامية الممثلة لمختلف الدول المشاركة إلى جانب المنظمات والهياكل العربية والدولية ذات الصلة.
وتتمحور أشغال هذه الدّورة حول عدد من المواضيع المتصلة بالعمل الأمني العربي المُشترك على غرار مشروع الخطّة الأمنية العربية الحادية عشر ومشروع الخطّة الإعلامية العربية التاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطّة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، إضافة إلى مناقشة تقرير الأمانة العامة للمجلس وتقرير جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وقد تمّ افتتاح الدورة من طرف وزير الدّاخليّة كمال الفقي الذي ثمّن الجهود المعهودة والمُتميزة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب برئاسة معالي الدكتور “محمد بن علي كومان، مشيدا بالدور العلمي والأكاديمي الذي تضطلع به جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وعلى رأسها معالي الدكتور “عبد المجيد بن عبد الله البنيان” من خلال إسهاماتها القيّمة في بناء القُدرات وتنمية المعارف الأمنية.
هذا، وقد أفاد الوزير بأن الدورة 41 للمجلس تنعقد في خضمّ وضع إقليمي ودولي متغير تُواجه فيه المنطقة العربية العديد من التحدّيات ولاسيما الأمنية منها، وخاصة أمام ما تشهده الأراضي الفلسطينية من إعتداء جائر وغاصب وما يتعرض له الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتهجير، مؤكدا على موقف الدولة التونسية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه الكامل وغير المشروط في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، داعيا المجتمع الدولي وكل الضمائر الحية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحمل المسؤوليات التاريخية لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.