حيث شملت إعادة تهيئة حجرات الملابس ومكتب وحجرات الملابس الخاصة بالحكام وتأثيثها ومركز مكافحة تعاطي المنشطات وتركيز السّبورة اللامعة وتجديد كراسي بنك البدلاء وطلاء كراسي المدارج العلوية فوق المنصة الشرفية وإعادة تهيئة شاملة لمنصة الصحفيين وربطها بشبكة الأنترنت وتركيز الألياف البصرية بعد أن كانت غير مؤهلة للعمل بها منذ 2004 وذلك لتسهيل عمل الصحفيين.
كما شملت أشغال الصيانة أيضا تهيئة قاعة الندوات الصحفية وتركيز قاعة تحرير خاصة بالصحفيين وإعادة تهيئة وتوسعة الفضاءات الصحية وطلاء كراسي المدارج والمنصة الشرفية وتجديد بهو الدخول للملعب وكساء الواجهة الأمامية.
كما سيتم تركيز 5500 كرسي جديد موزعين على المنعرجين الجنوبي والشمالي للملعب وبقية المدارج.
وشدّد دقيش، خلال الزيارة، على ضرورة المحافظة على هذه المنشأة الرياضية، داعيا كل الفاعلين الرياضيين من جمعيات رياضية ومسؤولين ولاعبين ومشجعين إلى تحمل مسؤولياتهم في حال حدوث أي أحداث شغب أو أضرار أو تجاوزات تمس من صورة الملعب.
كما توجّه وزير الشباب والرياضة بالشكر لكل القائمين على مؤسسة الحي الوطني الرياضي من إطارات وأعوان وعملة لما يبذلونه من جهود، وفي وقت وجيز، حتى يستعيد ملعب حمادي العقربي بريقه ويكون جاهزا لاحتضان كل التظاهرات الرياضية الوطنية والإقليمية في حلته الجديدة في غضون شهر ونصف على أقصى تقدير وفق الشروط والمعايير الدولية التي تنص عليها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.