بالفيديو/ العريّض: “لو شدينا أبو عياض في جامع الفتح كانت تصير مجزرة”
عاد القيادي في حركة النهضة على العريّض في حوار تلفزى […]
عاد القيادي في حركة النهضة على العريّض في حوار تلفزى للحديث عن واقعة جامع الفتح والسماح للقيادي في أنصار الشريعة “أبو عياض” سيف الله بن حسين وعن أحداث السفارة الأمريكية في سبتمبر 2012.
وأشار العريض إلى أنه من أصدر التعليمات بإستعمال الرصاص ضدّ الذين تجمّعوا أمام السفارة الامريكية آنذاك بمعية المدير العام للأمن الوطني، لافتا إلى أن الوقائع المتعلقة بالحادثة محل تتبع قضائي، متهما أنصار الشريعة بالمسؤولية عن الأحداث التي رافقت عملية السفارة.
وعن تهريب “أبو عياض” من جامع الفتح أكّد العريض أنه تمّ إعداد الدراسة الامنية اللازمة للقبض على سيف الله بن حسين المكنى بـ”أبي عياض” داخل الجامع، مشدّدا على أن القيادات الأمنية التي شاركت في اعداد هذه الدراسة أكّدت على عدم امكان استعمال الرصاص داخل الجامع لان ذلك كان يمكن أن يتسبب في مجزرة وفق تعبيره.
وأوضح أن الاشكال لم يكن يتعلّق بالقدرة على إيقاف أبو عياض وإنما كان يكمن في حجم الاضرار التي كان يمكن أن تترتّب عن ذلك لا سيما أمام الحجم الكبير للمصلين بالجامع آنذاك، بما يعني مجزرة يذهب ضحيتها أبرياء.
واضاف أنّ الأمنيين لم يتمكّنوا من ايقاف سيف الله بن حسين، ملاحظا وجود طوق من أنصار الشريعة ومواطنين عاديين حول الجامع وأنه يمكن أن يكون عدد من أنصار “أبو عياض” مسلحا.
ونفى العريض أن يكون له أي يد في فشل القبض على أبو عياض معتبرا أن ايقافه كان أولوية مطلقة وأنه شخصيا كان حريصا كل الحرص على ذلك.