قدمت وزيرة التعليم البريطانية، غيليان كيغان، اليوم الإثنين، اعتذارها عن الكلمات التي اختارتها للتعبير عن تذمرها لعدم شكرها لكل ما بذلته لحل أزمة المدارس المعرضة للانهيار بسبب ضعف الخرسانة.
وبعد مقابلة مع تلفزيون “آي تي في” في بريطانيا، انتقدت كيغان الآخرين الذين لا يفعلون شيئا، مؤكدة أن الحكومة البريطانية ذهبت إلى أبعد مدى في معالجة المخاوف المتعلقة بخرسانة المدارس.
ولم تنتبه الوزيرة بعيد انتهاء المقابلة أن الميكروفون الخاص بها لا يزال يعمل، فكالت الشتائم.
وقالت إن الجميع لم يكلّفوا أنفسهم القول إن الوزيرة فعلت أمرا جيدا، بينما هم لم يفعلوا شيئا.
وتساءلت “هل هناك إشارات على أن أحدهم قال ذلك؟ لا؟”.