يعيش الرئيس الأميركي جو بايدن، المريض بفيروس كورونا والذي تخلى عنه حلفاؤه، حالة من الغضب حيث أمضى الأيام الأخيرة منعزلاً في منزله على شاطئ ديلاوير.
ويشعر بايدن بالاستياء المتزايد، مما يعتبره حملة منسقة لإخراجه من السباق الرئاسي، ويشعر بالمرارة تجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم مقربين من قبل، بما في ذلك نائب الرئيس باراك أوباما، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وبايدن الذي يتواجد في عالم السياسة منذ فترة كافية يفترض أن التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة يتم تنسيقها لزيادة الضغط عليه للتنحي، وفقاً لأشخاص مقربين منه.
فهو يعتبر النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، المحرض الرئيسي، لكنه غاضب من أوباما أيضاً، حيث يرى فيه “سيد الدمى خلف الكواليس”.
في المقابل يشعر بايدن بالقلق من الضغوط، وأولئك الذين يدفعونه للانسحاب يخاطرون باستعادة موقفه ودفعه إلى البقاء في نهاية المطاف، حيث كشف شخصان مطلعان على تفكيره أنه لم يغير رأيه حتى بعد ظهر يوم الجمعة.
يذكر أن بايدن تعهد مساء الجمعة، بمواصلة حملته الانتخابية حتى مع مطالبة 7 ديمقراطيين آخرين في الكونغرس له بإنهاء حملته، خوفاً من أن تكلف الحزب “ثمناً باهظاً” في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وقال بايدن، الذي يخضع حالياً للعزل الصحي في منزله بولاية ديلاوير جراء إصابته بفيروس كورونا، إنه سيستأنف حملته الانتخابية قريباً.