أعلنت أكبر منظمة نقابية في الكيان المحتل اليوم الأحد، شن إضراب شامل لكل المرافق الاقتصادية في بداية من يوم غد الاثنين، في حين توافد أكثر من 100 ألف متظاهر في تل أبيب وسط إغلاق مفارق طرق عدة.
وفي أول رد فعل على الأسرى الستة الذين عثر على جثثهم في نفق برفح جنوب قطاع غزة صباح اليوم، قال رئيس نقابة العمال “الهستدروت” أرنون بار ديفيد إن الاعتبارات السياسية هي التي تعرقل صفقة التبادل مع المقاومة، وهي التي أدت لاستقبال جثث بدل الأسرى، ولذلك فإن الاقتصاد يجب أن يتوقف في الكيان المحتل في إشارة إلى تصعيد النقابة في وجه الحكومة.
وأشار إلى أنه بدل استعادة الأسرى فإنهم يتلقون المزيد من الجثث، ودعا المجتمع والمنظمات ومختلف الهيئات في الأراضي المحتلة للانضمام إلى الاحتجاجات وتوسيعها بدء من الليلة.