افتتح الملياردير الأمريكي الشهير “إيلون ماسك”، مؤخرا مصنعاً جديدا لشركة “تسلا” في أوستن بولاية تكساس، خلال احتفال حضره الآلاف وبدا أشبه بحفلات النجوم في إطار سياسة “ماسك” الرامية دومًا لتصنع الغرابة ولفت النظر.
ووصل “ماسك” الذي يحتفل بنمو استثنائي تشهده شركته المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، إلى الاحتفال مرتديا قبعة رعاة البقر وواضعا نظارات سوداء، وسط هتافات كان يطلقها الجمهور الحاضر.
ونُظّم الاحتفال الذي نُقل بتقنية البث الحي عبر الإنترنت ليستوعب نحو 15 ألف شخص تلقوا دعوات خاصة، وتخللته عروض ترفيهية وأطعمة ومشروبات إضافة إلى إطلاق ألعاب نارية، مما جعله مختلفًا تمامًا عن جو مؤتمرات التكنولوجيا أو إطلاق الابتكارات المعهودة.
ويقع المصنع الجديد المسمّى “جيغا تكساس” على أرض تعادل مساحتها مائة ملعب كرة قدم، وهو خامس مصنع ضخم تابع لـ “تسلا”، إذ تملك الشركة أربعة أخرى في نيفادا ونيويورك وشنغهاي وبرلين.
وأكد ماسك أن مبنى المصنع “أطول من برج خليفة” في دبي، مما يزيح البرج الشهير عن مرتبة أعلى مبنى في العالم، مضيفًا أنه “مصنع السيارات الأكثر تطورا على الإطلاق، إذ تدخل مواد التصنيع من جهة لتخرج السيارة مصنعة من الجانب الآخر”.
ونقل ماسك كما فعلت شركات أمريكية عديدة، مقرّ “تسلا” الرئيسي إلى أوستن أواخر عام 2021، إذ تشتهر ولاية تكساس بسياساتها المحافظة وبحوافزها الضريبية، فلا تفرض أي ضرائب على الشركات أو المداخيل.