وصف البرلماني الإيطالي المعارض، بينيديتو ديلا فيدوفا اتفاقية الشراكة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس بـ”الفاشلة”.
وقال ديلا فيدوفا النائب عن حزب (أوروبا+)، المحسوب على تيار يسار-الوسط، مخاطبا مجلس النواب “بعد شهر ونصف من توقيع المذكرة مع تونس، تستمر عمليات الإنزال في الارتفاع”.
وأشار إلى أن “المنطقة الساخنة في لامبيدوزا تعاني من الاكتظاظ وتشتكي البلديات والاقاليم من نظام استقبال منهار”، بينما “لا يزال يتم الإبلاغ عن عدد غير مقبول من حالات تمييز وعنف في تونس بحق مهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى المقيمين منهم أو العابرين، فضلا عن عمليات الإعادة الجماعية إلى ليبيا”.
ورأى عضو مجلس النواب المعارض أنه “من الواضح أن الاتفاق مع تونس يفشل لأن المهاجرين يتم صدهم إلى الصحراء الليبية حيث يموتون جوعا. مضيفا” يفشل الاتفاق لأن الرئيس قيس سعيد لا يقوم بأي إصلاحات اقتصادية أو اجتماعية أو لصالح الديمقراطية”.
وحسب ديلا فيدوفا، وكيل وزارة الخارجية في حكومة يسار-الوسط (2014-2018)، فإن “هذه المذكرة هي فشل لاستراتيجية رئيسة الوزراء ميلوني، اتي استقبلت الاتفاقية بضجة كبيرة، لأنها لا تريد التعامل مع عمليات إعادة التوزيع داخل الاتحاد الأوروبي حتى لا تغضب أصدقائها المجريين والبولنديين الذين يعارضون إعادة التوطين” في بلدانهم.