ثقافة: تحتضن مدينة المكنين من 21 الى 24 ديسمبر 2022 الدورة الثالثة أيام سِينِمَكْنة للأفلام الشّعريّة تحت عنوان "المكنين مدينة الشّعر الشّعبي".
تحتضن مدينة المكنين من 21 الى 24 ديسمبر 2022 الدورة الثالثة أيام سِينِمَكْنة للأفلام الشّعريّة تحت عنوان “المكنين مدينة الشّعر الشّعبي”.
وجاء في بلاغ للهيئة المشرفة على تنظيم التظاهرة ما يلي:
- في فترة التّسعينات كانت لجمهور مدينة المكنين ثلاث قاعات سينما
- “السّينما الشّعرية”؛ لا يعني أن نعالج القصيدة سينمائيّا، بل هي سينما تَفْكِير، فالمُشاهد مطالب بأن يُفكر ويُحلل وأن يَحس، كأهم سِمة.
- قد لا تكون هناك قصة وسرد قَصصي مَنْطقي للفيلم .
- تأسّست الدورة الاولى لأيام سينمكنة للأفلام الشّعرية بالمكنين سنة 2020- الدورة الثانية 2021- الدورة الثالثة 2022
- المنظّم الرّسمي لدورات أيام سينمكنة للأفلام الشّعرية بالمكنين هي جمعيّة سينما المكنين “سينمكنة” بالشراكة مع وزراة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير، دار الثقافة بالمكنين، بلدية المكنين…
- مؤسس الجمعية والمهرجان : المخرج يونس بن حجرية ./ الكاتب العام: الكاتب محمد الجلاصي/ امين المال: الاستاذ الجامعي محمد نجيب منصر
تَقُوم أَيام سِينِمَكْنة عَلى قَضيّة إعَادة الرُّوح لقاعة سينما المكنين وإعادة جُمْهور مُتعطش للسّينما والفن فمُنذ الدّورة الأولى سنة 2020 فتحت ابوابها لأيام المهرجان ولكن اقفلتها السلطة بتعلة انها مهددة بالسقوط، ورغم ان في التسعينات كان لجمهور المكنين ثلاث قاعات سينما.
سيكون يوم افتتاح الدورة الثّالثة تحت عنوان “أَصْدَاء في قاعة السّينما” وذلك بِاستدعاء منظّري جمعيّة أصداء لِفَاقدِي السّمع ليشاهدوا الأفلام ( فيلم قصير ايراني بعنوان ” المَاء والرّياح والغُبار “ للمخرج مَهْدي زَامانْبُور كِيَاساري والفيلم الطويل التونسي “قَدحَة” للمُخرج انيس الاسود )
تَعرض هذه الدورة افْلاما لِأول مَرة في تونس من السّعودية وإيران و مصر وفرنسا وحتى من تونس كفيلم “المُحَاكمة” لكمال بن وناس وفيلم ELGotra » « للمخرج يونس بن حجرية بعد عرضه الاول في ايام قرطاج السينمائية 2022 كما سيكون فيلم “تحت الشجرة ” للمخرجة أريج السحيري المرشح من تونس للمنافسة على جائزة أوسكار.
بين قاعة سينما المكنين ودار الثقافة بالمكنين تُعرض افلام
- تَلِي أغلب عروض الافلام نقاشات إمّا مع فريق عمل الفيلم او مع ضيف من ضيوف المهرجان.
- مداخلات بعنوان “البحث عن الشعر في قاعة السينما” مع المخرج هشام بن عمار والشاعرة المغربية ليلى ناسيمي التي قالت ان “مَهرجان سِينِمَكْنة مهرجان قضيّة ويندرج في خانة المقاومة المبدعة”. وعددة مخرجين تونسيين وموزعي ومنتجي افلام .
- ورشات تكوينيّة في مجال السمعي البصري والسينما: ورشة كتابة السيناريو مع الاستاذ الجامعي محمد نجيب منصر/ ورشة في اخراج الفيلم الوثائقي مع المخرج عبدالله يحي /وورشة امام الكاميرا مع الممثلة فاطمة بن سعيدان /وورشة التّعليق الصوتي وتقنياتها وهندسة الصوت في الافلام مع المعلق الصوتي صفوان العويان والأستاذ الجامعي حلمي محفوظي.
- سيقدم معرض للفنون التشكيلية تحت عنوان “فَوَاطم” للفنان التشكيلي أكرم خوجة بين قاعة السينما المكنين ودار الثقافة كما ستعرض فنانات تشكيليات من المكنين لوحات تشكيلية تعبر عن تاريخ مدينة المكنين وتعرف بتقاليدها.
- سيقوم الفنان ياسر جرادي بعرض حفل موسيقي بقاعة سينما المكنين بعنوان “ديما سينما”
- حفل توقيع معجم “المصطلحات الدارجة والاهازيج والأمثال الشعبيّة” للمؤلف محمد الجلاصي
ويختتم المهرجان مجموعة “عِقْد الرّيحان” وهي مجموعة نسائية ستغني موسيقى جينيريكات الافلام وبعض من المورث التونسي وتكريم الممثلة فاطمة بن سعيدان .
التي اقتحمت قاعة سينما المكنين في 2021 بتعبيرة مسرحية في كامل أرجاء القاعة وأطلقت صيحة تلامس فيها أصداء قاعة السينما ..”هذه هي الحياة علاش تحبو تهدمها وتضرب بسقيها على خشبة المسرح” اسمعوا هذا الصوت أنه مازال يتنفس علاش تحبوا تهدوها ..” تو سنين يقولوا باش الطيح وكما كل قاعات تونس والتو لا القاعة طاحت ولا هوما صلحوها.. أما متأكد انها باش تبقى…
- نسعى من خلال هذا المهرجان تكريس :
– دمج شباب الجهة في المجال السمعي البصري والسينما خاصة بعد تفشي ظاهرة العنف طيلة السنوات الأخيرة.
– الانفتاح على مجال السينما والصورة واعتماد الصورة كوسيلة تواصل
– الاعتماد على الومضات التحسيسية قبل العروض السينمائية للتوعية
– تحويل جدران قاعة سينما المكنين إلى محمل تشكيلي واستدعاء فنانين تشكيليين
– تعزيز المشاركة في الحياة الثقافية لكل الفئات العمرية والاجتماعية وخاصة في الأحياء الشعبية
– تكريس مبادئ الحق في الثقافة وإبراز الخصوصيات المحلية للجهات وتثمين التنوع الثقافي في البلاد واللامركزية الثقافية.
– العمل على إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (طفل التوحد ، الاصم …
– المحافظة على المعارف والمهارات والتعبيرات الثقافية التقليدية وحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي وحفظهما.