رفض القضاء الأميركي طلب النجمة العالمية بريتني سبيرز عبر محاميها صموئيل إنغام الثالث، برفع وصاية والدها المستمرة على شؤونها الشخصية والتجارية منذ عام 2008.
وفي جلسة استمرت 23 دقيقة عبر الانترنت، ثبّتت قاضية محكمة لوس أنجليس والد المغنية الأميركية جيمي سبيرز (68 عاماً) في موقع الوصيّ على ابنته، والذي مارسه منذ 13 عاماً، بعد نقل المغنية الأميركية إلى المستشفى لتلقّي العلاج النفسي، وسط مخاوف بشأن صحتها العقلية، بعد سلسلة من الحوادث العامة من بينها رفضها تسليم ابنيها بعد مواجهة مع الشرطة، وحلق شعر رأسها بالكامل.
وقالت سبيرز (39 عاماً) وهي أم لطفلين: “أريد إنهاء هذه الوصاية من دون تقييم، هذه الوصاية تضرّني أكثر مما تنفعني… أنا أستحق أن أحظى بحياتي”. وأضافت: “لدي لولب في رحمي يمنعني من إنجاب الأطفال ولا يسمح لي المشرفون عليّ بالذهاب إلى الطبيب لإزالته. أستحق أن أعيش حياتي””.
وأشارت إلى إجبارها على تناول الأدوية رغماً عنها، قبل أن تصف معاناتها بقولها إنّها أشبه بـ”ضحية الإتجار بالجنس”.
وكان والد بريتني، جيمي سبيرز قد تحدثّ قبل الجلسة عن وصايته على ابنته مطالباً ببدل مادي: “أنا مفوّض ومسموح لي بتلقي تعويض مقابل الخدمات التي يتم إجراؤها بصفتي وصياً على بريتني جان سبيرز، بمبلغ 16000دولار شهرياً، بالإضافة إلى 2000 دولار شهرياً عن تكلفة مساحة مكتب في موقع آمن مخصّص لأنشطة السيدة سبيرز”.
يُذكر أنّ بريتني سبيرز سبق أنّ خسرت مواجهة قضائية في عام 2020 الماضي من أجل التخلص من وصاية والدها.