افتتح الأمير تشارلز عن بعد، اليوم، مستشفى “نايتنغيل” في مركز المعارض والمؤتمرات الرئيسي بلندن، وهو منشأة مؤقتة ستتمكن قريبا من علاج آلاف الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، حيث قال تشارلز إنه “تأثر بشدة” إذ طلب منه افتتاح المنشأة المؤقتة في مركز “إكسل” بشرق لندن، وأشاد بالجميع، بمن فيهم العسكريون، الذين شاركوا في تشييدها “المذهل الذي لا يصدق تقريبا” والذي استمر تسعة أيام.
واضاف الامير: “إن تحويل أحد أكبر مراكز المؤتمرات الوطنية إلى مستشفى ميداني، يبدأ من 500 سرير بإمكانية استيعاب 4000 شخص، أمر لا يصدق إلى حد كبير”، بعدما حوّلت شركة أبوظبي للمعارض، مركز “إكسل” في العاصمة البريطانية إلى مستشفى ميداني لعلاج المصابين بكورونا.
وأضحى المركز أكبر مستشفى مجهز بغرف إنعاش في العالم، لمحاربة الوباء، وينقسم المستشفى إلى جناحين رئيسيين مجهزين لاستقبال الحالات الطارئة فقط، من لندن وجنوبي إنجلترا وسيحتاج إلى أكثر من 16 ألف عامل إضافي في القطاع الصحي لتشغيله.
ويجري النظر إلى المستشفى بمثابة إنجاز للجيش البريطاني وقطاع الصحة العامة في البلاد، لأن تجهيزه لم يستغرق سوى 9 أيام.