عاشت جماهير نادي برشلونة و الجماهير الرياضية في العالم أمس الثلاثاء 25 اوت 2020 على وقع خبر إبلاغ النجم الارجنتيني “ليونيل ميسي ” إدارة النادي الكالتالوني برغبته في فسخ عقده قبل بداية الموسم الجديد، و تناقلت وسائل الاعلام العالمية الخبر الذي كان صادما لأحباء الـ”بلاوغرانا ” عبر كل اصقاع المعمورة كما شكل مادة اعلامية و حدثا بارزا فاق أهمية اخبار “كوفيد 19 ” و النزاعات و الحروب في العالم.
ونشرت صحيفة «تي آي سي سبورتس» الأرجنتينية نص الوثيقة التي بعثها ميسي إلى برشلونة ، وهذا هو النص الكامل للرسالة المكونة فقط من فقرتين:
«أنا ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني، أحمل وثيقة هوية وطنية رقم (………)، أطلب، بموجب هذا الخطاب، إنهاء عقد العمل الذي يجمعني بناديكم الموقر بموجب البند رقم 24، الذي يُتيح لي ممارسة هذه الصلاحية».
«أشكركم على كافة فرص التطور الشخصي والإعداد المهني الذي منحتموني إياه خلال فترة عملي بالنادي، والمعارف التي اكتسبتها والتي أتاحت لي تقوية ملفي الشخصي والفني؛ ولكنني اتخذت هذا القرار الصعب لأسباب شخصية، والذي آمل أن تتلقاه الإدارة بأفضل طريقة»
وبهذه الكلمات القليلة أعرب ميسي عن نيته في الرحيل عن برشلونة هذا الصيف، وفقًا للبند الذي ذكره، والذي يُتيح له مغادر منزله الثاني، لكن إدارة النادي الكتالوني ترفض بشكل كامل الاستناد إلى البند المشار في خطاب ميسي، مؤكدة أنه لا صلاحية لهذا البند بعد يوم 10 جوان الماضي.
في المقابل فإن أندية أوروبية كبيرة تُمني نفسها بالحصول على توقيع ميسي، ولكنها قد تفشل في هذا الأمر لسببين هما: قيمة شرطه الجزائي التي تبلغ 700 مليون يورو وقيمة راتبه الكبيرة التي تصل إلى 8.3 مليون يورو شهريًا و99.6 مليون يورو سنويًا، وهو رقم فلكي سيصعب على أي نادي توفيره للاعب، حتى وإن كان يمتلك قوة اقتصادية كبيرة.
يذكر ان مقاطعة “كاتالونيا ” عرفت الثلاثاء 25 اوت 2020 ليلة عصيبة احتجاجا على اعلان “ميسي ” رغبته في مغادرة النادي وصلت الى اعمال شغب و اعتصامات امام مقر النادي طالبت ببقاء “مييي ” و رحيل رئيس النادي “بارتوميو ” ، و لا يعرف الى الآن كيف ستكون نهاية مسلسل البرغوث مع نادي القلعة الكاتالونية.
